رنا غبن تكتب عن غابه الحب

عندما تحلق روحك فى سماء الحب ..
تجد نفسك تسير على حافه حياتك !
تتجرد من مفاهيم تلك الحياة مع الحب ..
لا تفكر بشكل سليم فى الحكم على ذلك الشخص !
لا تخشى الألم فى ذلك الوقت ..
تتقدم بلا خوف، عارى القدمين ولا تخشى الإنزلاق  !
تكون على يقين أنه هناك أمامك، يقف ليعدل توازنك
حتى لا تسقط !
فتعطى ثقتك ولا تنتظر الغدر !
للأسف تملأ دنيانا شخصيات ذات وجهين ..
يملأهم الغدر ولا يظهر جليا لنا ..
إلا فجأه  !
فترى مع هؤلاء، عجائب هذا الزمان تحت مُسمى ” الحب ”  !
فيسيطر عليك فى ذلك الوقت، أنك بداخل الغابة !
ذلك المكان الذى يحتوى الخطر مع الجمال..
الذى تريد استكشافه ولكن  الخوف يتملك قلبك، مما قد تجده بداخله !
فتنال منك الصدمة بعد ذلك..
وتستصعب الغدر، لانه ببساطة نقص فى تكوين شخصيته ..
نقص يحاول إكمالة على حساب أحد أخر  تحت مسمى الحب !
ولكن ما لا يعلمه أن الغدر ما هو الا تخلى ..
تخلى عن أرواحكم  بالتتابع. !
أنت ومن تحبه !
أن تظهر محبتك وشغفك وثقتك لأحد وأنت فى الأساس لست كذلك، هذا هو أولى درجات الغدر ..
أن تحاول إسقاطه عمدا من تلك الحافه الآمنه التى يتمسك بها، هو ثانى درجات الغدر !
وأن تقتل بداخله كل مفاهيم الثقه، هى أخر درجات الغدر !
فسقوطك انت، سيكون نتيجه حتميه لإسقاطها !
فالغدر عائد إليك بلا شك !
وستظل روحك بعد ذلك بداخل تلك الغابة إلى الابد !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *