أحمد غريب يكتب خدعوك فقالوا أمريكا وطن الديموقراطيه البابا فانجا العرافه الكاذبه تفضح أبناء العم سام

في مقالاتنا السابقه وضحنا طريقة عمل العراف وأنه متجسس على مخططات البشر للمستقبل وبيسردها في صيغة غيبات بقصد أو بدون قصد والهدف منها إضلال البشر  والكفر والعياذ بالله والإيمان بهم ودعمهم 
البابا فانجا في إحدى نبؤاتها الكاذبه قالت أن بعد الرئيس الأمريكي  جورج بوش سوف يآتى رئيس أسود البشره لأول مره في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكيه ولكن هذا التصريح  كان في تسعينيات القرن العشرين الغريب في الأمر أن بعد الرئيس جورج بوش الأب جاء الرئيس كلينتون ومن هنا بدأ الإعلام والصحافه يكذبون البابا فانجا وأنها بتقول آي كلام  وبعده جاء جورج دبليو بوش الإبن وبعده جاء الرئيس الأسود المنتظر باراك حسين أوباما كإنتصار ديمقراطي للشعب الأمريكي  إذا كلام بابا فانجا حدث  بالفعل بعد جورج بوش  جاء  رئيس أمريكي أسود البشره تصريحها كان دقيق جدا   لم تحدد الأب أم الإبن ؛ 
بالتإكيد منتظرين مثل كل مقال سابق إثبتات أن نبؤاتها تجسس على مخطط بشري طويل المده وخلينا نتفق أن دايما ببرهن بدلائل في زمن تصريح البابا فانجا وقبل تصريحها وأيضا دوافع حدوث الأمر الغير متوقع في نبؤاتها الكاذبه وكما قلنا سابقا هي كاذبه كعرافه لا أحد يعرف الغيب سوى الله جل وعلا و لكنها كمتجسسه على مخططات البشر هي متجسسه ناجحه وتجسستها للأحداث المثيره فاضحه للمسيطر على كل نوع حدث تجسست عليه 
وأكبر مسيطر على  قرار توظيف رئيس لأمريكا هي المخابرات الأمريكيه نفسها بتوجيه منظمة الإيباك الصهيونيه
 لدعم إختيارها ماديا وإعلاميا بدوافع سياسيه تخدم متغيرات سياستها داخليا وخارجيا 
أين إثبتات إتهامك ؟ 
أولا السينما الأمريكيه في الثمانينيات والتسعينيات كانت تركز أفلامها على بطولات السود ومدى أهميتهم داخل الولايات المتحدة الأمريكيه  لماذا ؟ 
 في أواخر الستينات ثورة الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكيه وإغتيال محرر السود وقائد الثوره مارتن لوثر كينج عام 1969 على يد أحد العنصريين البيض وحادثة الإغتيال هذه جعلت الولايات المتحدة الأمريكيه في موقف حرج أمام حكومات العالم وكآنه القناع الذي سقط أمام العالم وأظهر خلفه وحش إضهد الإنسانيه لأكثر من ثلاثة قرون بدأت بإستعباد السود  وموت مئات الآلاف نتيجة للإضهاد والإستعباد وتسبب في تقييد السياسه الأمريكية في محاولاتها التدخل في الشئون الداخليه لدول العالم  
نقطه يعني حادثة إغتيال مارتن لوثر كينج دمرت أجندات تآمر  خارجيه للولايات المتحدة الأمريكيه بالمثل الشعبي لو أمريكا عايز تحارب إستقرار دولة من إخلال إتهام حكومتها بالديكتاوريه والقمع   و حكومة الدولة دي بترد عليها بالمختصر وما هو مضمونه  اللي بيته من إزاز ما يحدفش الناس بالطوب !!
ملحوظه : زمن تصريح البابا فانجا في  التسعينيات بدأ المخطط في أوائل السبعينيات بعد حادثه إغتيال مارتن لوثر كينج  والمخطط بدأ شكله يكون ملموس على أرض الواقع الواضح بإحترام الرياضيين السود وتهيئه مساواتهم وإحترامهم للبيض من المجتمع  نفسه وبدأ تعاطف البيض وحبهم لهم من خلال أسطورية محمد على كلاي في الملاكمه
وأيضا تم التركيز على نجاحات السود في الإعلام والسينما حتى تم تقليد منصب وزيره الخارجيه الأمريكيه لكونداليزا رايس في حكومة بوش الإبن عام 2001  الخطه التدريجيه لحكم رئيس أسود على مايرام إلى أن تم ترشيح أوباما والإعلام الأمريكي قام بمساندته بدعم من الإيباك الصهيونيه وقريبا إن شاء الله إنتظروا مقالا سوف أوضح فيه دور التعاون بين الإستخبارات الأمريكيه والإيباك الصهيونيه نعود لموضوعنا في هذه الأثناء قولنا الدلائل على وجود أرضيه لوجود مخطط لرئيس أمريكي أسود البشره وأشارنا للدوافع بصورة غير مباشره وهي إيجاد الوسيلة للعودة بقوه للتدخل في شئون حكومات الدول وأولى قرارات  أوباما هي دي التدخل في شئون الصين بدافع تحرير إقليم التبت و التدخل في شئون الشرق الأوسط ثورات الربيع العربي الكاذبه حدثت في عهده ودعم إنقسامتها وفوضويتها بشكل رهيب وصل الأمر لقيام الشعب  المصري  أثناء ثورة 30 يونيو 2013 بطلب ثوري طرد السفير الأمريكي لمره هي الأشرس في تاريخ الشعب المصري يطالب فيها بطرد سفير أمريكا لكم أن تتخيلوا حكم التدخل الذي أوصل الشعب المصري للمطالبة بطرد السفير الأمريكي من مصر  وإحراج سياسات الولايات المتحدة الأمريكيه أمام العالم ومن خلال أوباما كرئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكيه أعادت تقديم نفسها للعالم كنموذج ديمقراطي هو الأفضل في التاريخ البشري ومن ثم إستطاعت تمرير سياستها السرطانيه التآمريه على العالم بالإكراه لدعم مصالحها ولكن هنا  السؤال ؟
بعد أن أثبتنا بالدلائل والدوافع كذب فانجا كعرافه وأنها ليست سوى متجسسه على مخططات البشر للمستقبل  ومن خلال تصريحها لتولي رئيس أسود حكم أمريكا بعدها تولي رئيسين أخرين هل حقا الشعب الأمريكي يختار رئيسه ؟ 
بالطبع لا هي ديمقراطيه مزيفه وكاذبة والأمر كله يعتمد على وهم الإختيار للشعب الأمريكي ولم يختار بإراده حرة ولكنه إختار المتاح الأفضل والمتاح الأفضل تم فرضه لم يتم إنتقائه من الشعب الأمريكي هذه هي عملية الإنتخاب المزيفه وهذه هي الديمقراطيه المزيفه حيث أن بوش الأب والابن وكلينتون وأوباما وترامب نفسه وبايدن تم فرضهم كأفضل الخيارات المتاحه للشعب الأمريكي وتم تخطيط توليهم للسلطه قبل ترشحهم لسنين طويله لضمان إستمراريه الإستراتيجيات  الأمريكية من خلال فرض آليات تنفيذها بطريقة غير مباشرة خفيه  
خدعوك فقالوا أمريكا وطن الديموقراطيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *