دكتوره مها سليمان تكتب الدراما بين الواقع والمأمول

احنا مش بنعيش الواقع احنا بنخلق الواقع و المستقبل من خلال تمرير الافكار المراد تعميمها عن طريق الدراما !!!!!!

لما يتم تمرير فكرة ان فتاة مراهقة لسه في المدرسة عادي ممكن تبات مع صاحبها و ابوها بيتناقش معاها و بيقولها دي حريتك ….يبقى انا بخلق مستقبل مالهوش اي علاقة بالتربية و العرف و الجواز و الحلال و الحرام ..كل دي مصطلحات مش هيكون ليها وجود في المستقبل مع نوعية افلام بالمنظر ده …. لما يتم تمرير التعاطف مع المثلية الجنسية و بعد ما كان زمان بيتم تشخيصها على انها اضطراب وفقا للدليل التشخيصى والاحصاءي للاضرابات النفسية ( و ده دليل عالمي يحصر و يشخص كل الاضطرابات النفسية ) ف النسخة ال خامسة من هذا الدليل حذفت هذا الاضطراب من الدليل وكانه مش مرض و لا حاجة دي هوية جنسية لازم نتقبلها و لو لم نتقبلها يبقى احنا اللي عندنا اضطراب لما الفيلم من اول شخص لاخر شخص طلع بيخون و بيكذب على شريك الحياة او على اصحابه …. ازاي اعمل دراما تسيء لاي قيم و دين وبعدين نعمل برامج في التلفزيون عن ازاي الاسرة تكون سعيدة و العلاقات الزوجية الناجحة لحد امتى هتفضل الدراما العربية بتنسخ مسلسلات و افلام احنبية من غير حتى ما نضيف او نعدل بناء علي طبيعه مجتمعنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *