أحمد غريب يكتب هجوم فضائي على سكان الأرض البابا فانجا تكذب من جديد وفي زمن الفبركه لا تصدق حتى ما تراه عيناك

في مقالاتنا السابقه تناولنا ما يقوم به العراف وأنه ليس سوى متجسس على مخططات البشر وأن الغيب لا يعلمه سوى الله جل وعلا
وقولنا سابقا أن العراف ذكي وأن الجان الذي يقوم بتسخيره شيطان أخبث  يأخذ مخططات ودراسات البشر السريه للمستقبل وينقلها للعراف بعد عملية مسح خورازمي في صيغه غيبيات ؛ ومن هنا يقع المحظور ويتم تضليل بنو أدم بعراف كاذب ويكفروا بعالم الغيب والشهادة دون وعي وإدراك لحقيقة الأمور بسذاجه أخطر من الجهل  0
في مقالاتنا السابقة كنا نبين بأدلة أن العراف كاذب حول تنبأته لوجود أساس لهذا المخطط قبل أن يصرح به العراف وأيضا دوافع للحدث الذي أشار له .
أولا الأدلة منذ أربعينات القرن الماضي وتقول تقارير غير موثوقه  أن أمريكا تحتجز فضائين في مختبراتها السريه وأن هناك  أطباق طائره للفضائيين على الأرض وعلامات على وجود آثار لهبوط تلك الأطباق على الأرض إذا الغزو القضائي مسبوق فعليا لكوكبنا وهذا إشاره لأنه ما أخبرت به العرافه البلغارية تجسس لمخطط بشري لا يوجد غزو فضائي وكل ما أخبرت به التقارير حول هذا الأمر كذب لإثارة الذعر من أجل أهداف متعددة ؛ وأن موعد ظهور الفضائين للأرض في عام 2023 كما بدأ يظهر في الصحف والمواقع العالميه كذب أيضا أو نقل لخبر صحيح على لسان كاذب بهدف وهم وإرهاب البشر  من غزو أجنبي بدأ يظهر للعالم .

ما الهدف من هذا الإرهاب ؟

داخل الولايات المتحدة الأمريكيه بهدف إستمرار تمويل وكالة الفضاء ناسا بعد سقوط شفافيتها تماما بعد فضح فيلم هبوط نيل أرمسترونج على سطح القمر بأنه مفبرك في عام 2015 بعد ظهور علم أمريكا يرفرف على سطح القمر بفعل الرياح .
 وهل يوجد هواء على سطح القمر ؟ 

وهو نفس السؤال الذي سأله طفل مصري اسمه حماصه في فيلم عسل أسود لأحمد حلمي ( مصري ) الطفل ليس ساذج وسأل حول حقيقه غير منطقية وظهر أنه على صواب وأنت لازلت تصدق  ! مع كامل التقدير لكاتب الفيلم خالد دياب .
ناسا تستهدف مضاعفة تمويلاتها بسبب مشاريعها الطموحه للسفر عبر النجوم والمجرات وكي يحدث هذا يجب إثارة الذعر داخل أمريكا وخارجها وهذا هو الهدف الرئيسي إرهاب البشر كذبا بوجود فضائيين حولنا ؛ تمويل ناسا سنويا يقترب من حاجز 20 مليار دولار يساوي 0.5 ٪ من نسبة الناتج المحلي الأمريكي ومع العلم أن المردود الإقتصادي الناتج من ناسا لا يذكر أخر 20 سنه وعندما ضربت الأزمة العقاريه أمريكا لم تساهم أبحاث ولا نجاحات ناسا في آي حلول للأزمة وتم خفض ميزانيه الجيش الأمريكي ولم يتم تخفيض  ميزانيه ناسا من أجل معالجة ديون عقاريه وصلت قيمتها حوالي 800 مليار دولار  أصبح التلويح بكارت الفضائيين أمر بديهي كي تحافظ ناسا على نفسها بل وتنجح أيضا في مضاعفة ميزانيتها وتمويلها داخليا وخارجيا ويمكن أن يكون الغطاء لعمليات إجراميه يستهدف مجتمعات كما ذكرت فانجا سيموت الملايين من البشر نتيجة لهذا الغزو الأجنبي للأرض لا يوجد غزو أجنبي بل يوجد غزو داخلي من البشر أنفسهم لأنفسهم بالإختباء خلف أكاذيب وحيل وفبركه  جديدة .
أخطر ما في الموضوع أن هناك بعض المواقع الإخباريه العربيه  إستندت للقرآن الكريم على وجود فضائيين من بعض أياته المحكمه وهذا الإستنداد غير دقيق  لأن التفسير لآيات القرآن الكريم التي تم الإستدلال عليها لم تعلن بأن الحياه خارج الأرض لفضائيين يمتلكون تكنولوجيا عاليه ومتطوره ولديهم القدره على التصنيع والإنتاج كالإنسان فالقرآن الكريم ذكر وجود حياه خارج الأرض بقوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29].  وهنا فيهما شاملة الأرض والسموات آي أن هناك حتميه لوجود حياه خارج الأرض ولكن شكل الحياه في دواب  وهنا التحديد أن الحياه في دابة ليست خلق عاقل دارك مصنع للتكنولوجيا القديمه والحديثه منتج لها  كا الإنسان ولكنه مخلوقات لها دورات حياة إعتياديه شبيه لدواب الأرض وانظر معي إلى هذه الآية الكريمة: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [النحل: 49] .
والملائكه هنا إستثناء لسكان السماء لأنهم خلق عاقل مآمور عابد لله لا يعصي الله بلا شهوات له قدارت أعلى من الإنسان ولا يحتاج لتصنيع وإنتاج التكنولوجيا التي يصنعها الإنسان ومن ثم نذهب لقول الله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات 56  ومن هنا يتضح لنا أن الخلق العاقل شديد الإدراك ولديه القدرة على الإنتاج والعمل المتنوع هو خلق مخير فالجن والجن الشياطين  غواص وطائر وبناء  وغيره والإنسان مزارع و مصنع ومخترع ومبتكر والخلق الملزم بالعبادة مخير فيها  ممتحن هما الجن والإنس فقط وقدارات عقلهم وإداركهم هي التي تساعدهم على الوصول لله والإيمان به والنجاح في الإمتحان ومن ثم  النجاه والرسوب فيه هلاك وآي خلق غير الجن والإنس عدا الملائكة  عابد لله غير مخير ومسير والتسيير هنا لا يمكن لعقله المسير أن يتجاوز عقل المخير حتى لا يطغى على  المخير بالعبادة ويفقد المخير حرية العبادة والإختيار في أن يكون عابد على فطرته أو يخالفها ومن ثم إما يستحق الوعد بالجنه أو بالنار  ومن هنا نستنتج أن ما يتم تناوله عن هبوط فضائيين على الأرض بتكنولوجيا حديثه ويمكنه تدمير البشريه هذا ليس له أساس من الصحه  في القرآن الكريم  إذا راعينا الدقه كما وضحنا مسبقا والهدف من تلك الفيدوهات المفبركه كما ذكرنا صنع حالة من الذعر داخل المجتمع الأمريكي للإبقاء على تمويل ناسا أو من الممكن مضاعفة موازنتها وهناك سببين محاولة لتمويل أبحاث محرك ألكوبير الفضائي وهذا المحرك مكلف جدا تقديرات أبحاثه فقط تحتاج ميزانية ضخمه وكبيرة جدا وأيضا تمويل مشروع لمحطة فضاء جديدة لمجراة  محطة الفضاء الخاصة بالصين التي تعتزم إطلاقها بطول واحد ميل كامل في الفضاء تكلفة مجنونه من الصين وربما تعتزم من خلالها أهداف عدائيه للسيطرة منفرده بالفضاء ومن ثم عزل أمريكا وهذا ما تخشاه الولايات المتحدة الأمريكيه في السباق نحو الفضاء 
ومما سبق نستنتج أن لا حاجه تماما للبقاء على حالة الذعر والخوف من الفضائيين الأمر كله فبركه لهدف وما دامت فانجا تنبأت في بالأصل تجسست على مخطط بشري منذ أكثر من ثلاثين عاما والسلام ختام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *