مواطن يريد أن يتبرع ب 200 مليار جنيه لمصر ولكن بشروط

مواطن يرغب فى التبرع ب 200 مليار جنيها سنويا لمصر بشرط
لن أخفى على القارئ مدى إندهاشى للوهله الإولى عن ما سمعته ولكن لكى أكون منصفا وصحفى ينقل الخبر بمصداقيه وبكل أمانه وبحياديه وكونى على المستوى الشخصى أعلم أن مصر مليئه بالكوادر التى لم تأخذ حقها لسبب أو لأخر كان لابد وأن أجرى هذا الحوار لكى نقف على حقيقة الأمر 
هو مواطن مصرى له الكثير من الأفكار والأبحاث فى مجال العداله الإجتماعيه والدعم وعضو بالمنظمه العالميه للكتاب الأفروأسيويه وعضو بالإتحاد المصرى للتشييد والبناء قد كتبت عنه صحف عديده من 2008 وحتى الأن أبرزهم صحيفة الجمهوريه خبر بعنوان (عسكر يبتكر حلا لطوابير الخبز ) وتم إجراء أكثر من حوار معه فى قنوات النيل المتخصصه أبرزهم لقاء فى قناة النيل للتعليم العالى فى 2011 أيام حكم المجلس العسكرى يتحدث فيه عن منظومة الدعم والعداله الإجتماعيه ومن يومها وحتى الأن لم يكلف نفسه مسئول فى الدوله ويستمع له ويعطيه الوقت االكافى وينصت له وخاصة أنه كما يزعم كفيل بتوفير حوالى 200 مليار جنيه ولما لا وهو كما أثبت لى أنه صاحب ومؤلف منظومة الدعم الجديده من 2008 أى قبل أن يفكر مسئول فى حل كان هو صاحب الحل الفريد الذى ثبت صحته مع الأيام وقضى على معظم السلبياات بإستثناء كما قال سلبيات تخص عدم دقة تطبيق المنظومه بشكل صحيح كون المسئولين تعدوا على حق المؤلف دون أن يستعينوا به حول كيفية التنفيذ المثلى لتجنب أى ثغرات 
وعندما حاورته عن كيف ستتمكن من توفير 200 مليار جنيه سنويا وتحقيق العداله الإجتماعيه فى نفس الوقت ؟
أجاب وقال -من يقول لكى أن مصر فقيره فهو الفقير فى عقله وفكره فمصر ياسيدتى دوله من أغنى دول العالم ولكنها كارجل ثرى وله أسره كبيره ويصرف على الأسره بعشوائيه غير منظمه فحدث إنفلات وطبقيه بين أفراد الإسره وكل فرد فى الإسره وله طباع مختلفه والطامة الكبرى هى أن رب الأسره عندما يتعثر يلجأ لجمع ضرائب من كافة الأفراد الفقير قبل الغنى دون مراعاة ظروف كل فرد منهم 
والذى أقصده فى كل ما مضى هو أن الدوله تسير بعشوائيه فى إدارة مواردها ولن تقوم لها قائمه إلا إذا أمسكت بزمام الإمور وتدخلت فى أسرع وقت للحد من هذه الفوارق الطبقيه فى المجتمع 
= ممكن توضح لنا وتذكر لنا أمثله إستاذ خالد 
– شوف ياسيدتى الفاضله هل من المنطق ان يصل مستحقى الدعم فى مصر الى حوالى 80 مليون مواطن ولو فرضنا جدلا أن كل هؤلاء يستحقون بالفعل الدعم فهل من العدل أن يحصلوا على دعم متساوى لكافة الفئات بنفس القيمه قس على ذلك فى كافة الإمور سواء الخبز أو االسلع التموينيه أو الكهرباء أو المياه أو الغاز أو السولار أو البنزين حتى فى المساكن المدعمه تلاحظ ان من يحصل عليها أغلبهم غير مستحقى الدعم وأيضا معاش الضمان يتم بنفس الإسلوب العقيم وتجد قادرين كثيرون يحصلون عليه فى الوقت الذى تجد من لا يجد قوت يومه لا يجد من يعوله خلاصة الكلام هناك عبث كبير فى إداارة ملف الدعم والعداله الإجتماعيه 
= وما هو الحل فى وجهة نظرك 
– هذه المنظومه إكتفت وجهات نظر متضاربه وأصبح الشعب المصرى كاحقل التجاارب للكثير من الأفكار العقيمه وكلما أتى مسئول يتعامل مع الأمر بإستخاف وله الحق أن يتعامل معنا بإستهزاء وليس بإستخفاف 
=فقطاعته وقولت مستنكرا بإستهزاء 
-قال نعم طالما لم نسمع فى مصر أن مسئول تم محاكمته لأنه أساء إستخدام الحق بمعنى –
مصر تعتبر اهدار المال العام هو مثلا سرقته رغم ان هناك ما هو أخطر من السرقه وهو الغباء الإدار ى فالمسئول الغبى قد يصدر قرار أو يقر منظومه سيتفيد منها فئه وتتكسب مليارات بشكل قانونى ولكن غير شرعى والمشكله انك لن تقدر على محاسبة هؤلاء لأنهم لم يخالفون القانون فى هذا الأمر هم فقط إستغلوا ثغره من وزير فاشل وجمعوا منها الملايين فى فترة قصيره وما أقصده هو هناااااااا يجب محاسبة المسئول ولكن لغياب الرؤيه العامه عند الحكومات المتعاقبه وعدم وجود منهج وفكر مخطط له بحزم وحرفيه فلن تستطيع معرفة من لم يصيب ومن يخطئ والإمور متروكه للظروف والمصادفه 
= والحل ايه ؟
– االحل هو لا بد من وجود أليه وطريقه معينه لتكون هى الفيصل فى ماسبق ذكره أى من خلالها أعرف من يستحق الدعم ومن لا يستحق وكم نسبة الإستحقاق ومن يستحق مسكن ومن يستحق علاج على نفقة الدوله ومن لا يستحق الموضوع ياسيدتى يحتاج الى منظومة جديده وثابته كل مسئول يأتى خلفا لأخر لا يغيرها ويلتزم بها فكفانا إختراعات وإنتكاسات من عقليات ليس لديها رؤيه 
= وهل هذا كفيل بتوفير حواالى200 مليار جنيه سنويا ؟
— نعم كفيل ودون تزمر من أى فئه 
وإن لم تصدقينى تفضلى وإطرحى هذا السؤال على وزير التموين أو وزيرة التضامن واتحداهم ان أجابوا عليه وهو
س- ماهى المعايير والأسس التى تنهجها مصر حول معرفة كيفية تحديد من يستحق الدعم عن من لا يستحق ؟؟؟؟
حينها ستشعرين بصدمه من الرد لتعلمى اننا دوله بلا رؤيه ولا منهج ولا خطط وأن اكبر ملف فى مصر وهو منظومة العداله الإجتماعيه والدعم يداااااااااااار (بعشواائيه مطلقه )
= ولماذا لا تفصح عن الأمر بشكل واضح ؟
– أولا صعب ان افصح عنه كتابتا لأن الحوار سيطول جدا وثانيا الأمر ليس سرا ومدرج فى كتب لى عن منظومة الدعم عام 2008 وموثقه بإسمى 
= وهل من يومها وحتى الأن لم تجد مسئول يسمعك بصدق 
– هذه أحد وأهم مشاكل مصر وليس مشكلتى الشخصيه فقط لأن هناك عشرات الألاف لديهم أفكار ودراسات كفيله أن تجعل مصر من الدول المتقدمه فى شتى المجالات ولكن لا يوجد قناه شرعيه نمر منها ولا يستمع لنا أحد وكأننا ندور فى حلقه مفرغه 
= وماهو الشرط الذى تريده لكى توفر هذا المبلغ لمصر
– بصدق لقد فقدت الثقه فى كل المسئولين وحتى النخبه لأنى على مدار مايقرب من 10 سنوات وأنا أبحث عن أى شخص مهتم بهموم الوطن وقابلت الكثير منهم وخاطبت وراسلت اعلاميين وصحفيين وغيرهم ولا حياة لمن تنادى فهم على الشاشه ملائكه وخلفهاا وحووووش
ولذلك شرطى الوحيد هو مقابلة الرئيس االسيسى وإن لم اجعل مصر أول دوله فى العالم تقر منظومة العداله الإجتماعيه والدعم بشكل سليم وبمعايير وأسس تدرس فى العالم وأوفر لهم 200 مليار جنيه سنويا يفعلوا بى ما يحلوا لهم
=لازم الرئيس السيسى 
– لو حرك كلامى ساكنا لأى إعلامى فى قناه مرئيه جيدا ووفر لى مساحه لا تقل عن 4 ساعات على حلقتين سأقوم بشرح الأمر بدقه وحينها الرئيس نفسه سيتصل بى وأنا أثق فيما أقول ان شاء الله 
وهنا إنتهى الحوار مع الإستاذ خالد عسكر ولكن لم ينتهى الكلام وكنت فى حيرة وتردد هل أنشر هذا الكلام أم أتجاهله ولكنى شعرت من كلامه بالثقه وليس الغرور ولكنى كامواطنه محبه عاشقه لبلدى وأتمنى لها الخير كان لابد وأن انشر هذا الكلام لعل أحد المسئولين يصل صوتنا الى فخامة الرئيس أو أجد اعلامى يهتم بالموضوع ويفسح المجال ويستضيف عسكر ليعرض رؤيته كامله على الشعب ونترك الحكم له هل ما سيقوله عسكر من رؤى ومقترحات تتناسب مع الشعب المصرى وهل قادره على إقرار العداله الإجتماعيه أم لا 
فهل من مجيييييييب ينصت لنا — ربما يكون صادقا فى ما أبداااااه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *