بين الماضي القريب والحاضر هناك فارق كبير جدا في مستوى العلاقات الخارجيه لمصر بدول العالم ؛ و مما لاشك فيه أن إجتماع الرئيس السيسي بوفد الكونجرس الأمريكي بالعالمين يبرهن على أن ما يحدث هو معجزه بكل المقاييس.
المعجزه ليست بزيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر ولكن بالعوده بالذاكره لأحداث ما بعد 25 يناير وخروج بعثات من نواب مجلس الشعب لتفادي تخبطات وأزمات دبلوماسيه منها أزمة مصر مع السعودية ايام مجلس الأخوان وأثيوبيا وغيرها و تستعيد ذاكرتي أيضا جلوس أوباما على كرسيه بالبيت الأبيض مترقبا الفوضى المحتلمه بمصر ممنيا نفسه بأن تسوء الأوضاع أكثر وأكثر ؛ ساعيا هو ووان باترسون سفيرته بمصر نحو مخطط تقسيم مصر لثلاث دول ؛ داعما الإنقسام بكل قوه وبعد 30 يونيو حاولت الإدارة الأمريكيه بكل قوه عزل مصر عن العالم بطريقة غير مباشره وتدمير مكانتها وتأثيرها الكبير بالشرق الأوسط ؛ ليس هذا فحسب بل مارست إدارة ترامب وبايدن أبشع أنواع الحرب الإقتصادية محاولا سحق الإقتصاد المصري بتعطيشه من الدولار ؛ أما اليوم الدولار هو الذي يقف على حافة الهاويه بعد إنضمام مصر للبريكس ؛ من أين آتى الرئيس السيسي بكل هذه العزيمه والصمود ؛ لا شك في أنه رجل كثير السعي ويتقن خطواته نحو بلد أفضل وأقوى وأكثر تآثيرا أتذكر مقوله له في إحدى خطاباته ( مصر هتكون قد الدنيا ) بعد عامين ولمدة أعوام طويله ظلت هذه المقوله محل سخريه نظرا للوضع الإقتصادي الداخلي أما اليوم أرى سعي نحو هذا الهدف حتى وإن كان مستحيل بعض الشيء ؛ وأن تتخلص من تبعيات حرب نفسيه وإقتصاديه وتأهب نحو آي خطر إستراتيجي وسياسي لمدة إثنا عشر عاما هو بمثابة خطوات عظيمه نحو هدف( مصر قد الدنيا) بل والأكثر إعجابا قلب الطاوله ونقل الحرب النفسيه والإقتصاديه للكيانات التي كانت تصدرها لنا
معلومه على الماشي مصر من 2019 وهي تسعى لعمله موحده ؛ وأكبر دليل على ذلك الموافقه السريعه على إنضمام مصر للبريكس ؛ هذه ليست موافقه لإمتيازات مصر الخاصه التي تناولها الإعلام ؛ أكاد أجزم أن مصر هي اللي حركت ركود البريكس من فكره مجمدة لتحالف ملموس على أرض الواقع .
المعجزه ليست بزيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر ولكن بالعوده بالذاكره لأحداث ما بعد 25 يناير وخروج بعثات من نواب مجلس الشعب لتفادي تخبطات وأزمات دبلوماسيه منها أزمة مصر مع السعودية ايام مجلس الأخوان وأثيوبيا وغيرها و تستعيد ذاكرتي أيضا جلوس أوباما على كرسيه بالبيت الأبيض مترقبا الفوضى المحتلمه بمصر ممنيا نفسه بأن تسوء الأوضاع أكثر وأكثر ؛ ساعيا هو ووان باترسون سفيرته بمصر نحو مخطط تقسيم مصر لثلاث دول ؛ داعما الإنقسام بكل قوه وبعد 30 يونيو حاولت الإدارة الأمريكيه بكل قوه عزل مصر عن العالم بطريقة غير مباشره وتدمير مكانتها وتأثيرها الكبير بالشرق الأوسط ؛ ليس هذا فحسب بل مارست إدارة ترامب وبايدن أبشع أنواع الحرب الإقتصادية محاولا سحق الإقتصاد المصري بتعطيشه من الدولار ؛ أما اليوم الدولار هو الذي يقف على حافة الهاويه بعد إنضمام مصر للبريكس ؛ من أين آتى الرئيس السيسي بكل هذه العزيمه والصمود ؛ لا شك في أنه رجل كثير السعي ويتقن خطواته نحو بلد أفضل وأقوى وأكثر تآثيرا أتذكر مقوله له في إحدى خطاباته ( مصر هتكون قد الدنيا ) بعد عامين ولمدة أعوام طويله ظلت هذه المقوله محل سخريه نظرا للوضع الإقتصادي الداخلي أما اليوم أرى سعي نحو هذا الهدف حتى وإن كان مستحيل بعض الشيء ؛ وأن تتخلص من تبعيات حرب نفسيه وإقتصاديه وتأهب نحو آي خطر إستراتيجي وسياسي لمدة إثنا عشر عاما هو بمثابة خطوات عظيمه نحو هدف( مصر قد الدنيا) بل والأكثر إعجابا قلب الطاوله ونقل الحرب النفسيه والإقتصاديه للكيانات التي كانت تصدرها لنا
معلومه على الماشي مصر من 2019 وهي تسعى لعمله موحده ؛ وأكبر دليل على ذلك الموافقه السريعه على إنضمام مصر للبريكس ؛ هذه ليست موافقه لإمتيازات مصر الخاصه التي تناولها الإعلام ؛ أكاد أجزم أن مصر هي اللي حركت ركود البريكس من فكره مجمدة لتحالف ملموس على أرض الواقع .
كل التوفيق لمصر شعبا وقيادة