أحمد غريب يكتب رحلة داخل عقل جو بايدن وريشي سوناك ( تؤام الشيطان )

أحمد غريب

 

لا شك في أن الأحداث الأخيره التي تحدث بفلسطين الحبيبه المحتله من جرائم حرب هو نتيجه حتميه لحرب أوكرانيا ،علما بأن قلة موارد الطاقه الناتجه عن الحرب لدول حلف الناتو جعل إقتصادها بالكامل مهدد إنهياره ، وأن التحرش بمنطقة الشرق الأوسط أضحى بالنسبة لهم أفضل خيار كبديل للطاقه وداعم قوي لإزدهار إقتصادهم المهدد ،
والولايات المتحدة أصبحت مهدده بالتفكيك فخلف هدؤها السياسي بركان من الأزمات الإقتصادية المعقده ، زاد الأمر سوءا البريكس وبايدن لا يمتلك رفاهيه الوقت لوقف إنفجار هذا البركان ، فالوضع الإقتصادي الأمريكي الإنجليزي كأحجار الدومينو المرصوصه خلف بعض طوليا سقوط حجر واحد يعني سقوطهم جميعا ، ولا ننسى أزمة بنك سيليكون فالي ، لك أن تتخيل أزمة بنكية هزت الإقتصاد الأمريكي ولم تستطع الإدارة الأمريكية أن تخفيها أو تحتويها قبل إنفجارها ، وهذا الأمر هو مؤشر لعشرات الأزمات الإقتصادية بأمريكا التي إستطاعت إحتؤاها مؤقتا لكن الحقيقه الأكثر مرا أن الإحتواء المؤقت سيخرج عن السيطره بكارثة إقتصادية حسب إستطلاع أجرته BBC حول الركود الأمريكي المحتمل في شهر سبتمبر الماضي بنسبة تتجاوز ٨٠٪ , والإقتصاد الإنجليزي على سبيل المثال غير قادر على المنافسة العالميه نهائيا وحلوله الإقتصاديه مفرغه ولايمتلك آية مقومات للعودة ولا ننسى شبح فوضى سوق السندات البريطاني الذي يهدد إقتصاد بريطانيا بالركود في أخر العام الحالي وأصبحت سبل العوده وخيراتها تتعلق بحلول عسكريه شآنه شآن الإقتصاد الأمريكي والفرنسي والألماني والإيطالي وخصوصا الفرنسي الذي عاش أكثر من قرنين من الزمان على خيرات الماما أفريكا و ونستنتج من كل هذه الصراعات التي تدور داخل عقل بايدن وسوناك إتجاهات لإعادة بناء الإستعمار مره أخرى في الشرق والدليل الأكبر محاولتهم للتضليل العالمي عن غزة خشية مقاطعات عالميه لإنجلترا وأمريكا معا إلى جانب إستعراضهم للقوة بالقرب من منطقة أطماعهم في الشرق الأوسط ومن ثم هي البوابه للعودة لإفريقيا مجددا ونهب خيراتها بديلا لفرنسا خوفا من إصطياد روسيا لإفريقيا .

صراع جديد محتمل بين الولايات ودول أوروبا والسبب إسرائيل والكنيسة الأوروبيه .

على الرغم من تلاشي دور الكنسيه تماما في أوروبا وفقدان الثقه بها بسبب قرون الظلام التي تسببت بها الكنيسه الأوربيه نتيجة لنفوذها السياسي وتوجيهاتها الدمويه ، إلى أنه محتمل وبشدة لجوء سياسي في أوروبا للكنيسه مره أخرى لإستعادة القدس أرض الغفران واللعب على الوتر الحساس وهو المشاعر الدينيه لتآييد قرارات حرب على أساس ديني ، حتى لو على حساب إسرائيل نفسها ، خصوصا بعد رفض كثير من الشعوب الأوربيه آي تآييد لإسرئيل في دقائق الحداد المتكرره في مباريات التوقف الدولي الأخيره وخصوصا بين إنجلترا وإيطاليا وأن الكذبه التي أطلقها وصدقها سياسيون أوروبا لم تبتلعها شعوبهم ومن ثم لا بديل للحل الديني لتآييد الحرب وإستنفار عوام شعوبهم في إتجاه أطماعهم على أساس معتقد ديني ، ولكن المضحك في الأمر أن هذه الدول كانت تقاتل وبشده للدفاع عن المثليين وتجرم من يرفض دعمهم ولكن العقلاء الأصحاء من شعوبهم إنفتحت قلوبهم للدين الإسلامي الذي يرفض هذا السلوك المختل والمريض ، وأصبحوا يشيدوا بالإسلام وتعاليمه خصوصا بعد إستهداف الأطفال من خلال التعليم ومحاولاتهم المستمره لتطبيع الأطفال على هذا السلوك على أنه الأمثل والطبيعي ، وحدث مالا يحمد عقباه وهو إنفجار أولياء الأمور رافضين هذه السياسات القذره والبذيئه التي لازلت الولايات المتحده تتبعها وأصبح البديل بالنسبه لدول الغرب التي تطمع بالعوده للمشرق هو توريط الكنائس الأوربيه المختلفه لتدعم الحرب على حساب إسرئيل ، ومن ثم إحتمالية صدام أوروبي أمريكي .

ما يدور داخل رأس ريشي سوناك رئيس وزراء إنجلترا يتفق مع ما يدور داخل رأس جو بايدن رئيس أمريكا من حيث مبدأ الطمع في ثروات الشرق وإفريقيا ، لكن الأيام ستثبت أنه مختلف تماما من حيث طريقة التنفيذ وهنا يكمن الصدام المحتمل .
وعلى سبيل المثال خطابات ريشي سوناك وبايدن يظهر عليها الإتفاق من حيث المبدأ في دعم الكيان الصهيوني ، ولكن لغة الجسد فضحت كذب الإثنين ، فهناك قناع عظيم من التضليل يستحيل إخفاؤه ، وكلمة بايدن (سنريهم بآسنا) هي كلمة ممتلئه بإنعدام الثقه ، وأكبر دليل على ذلك آي بآس هذا في مجتمع ممتلئ بالمثليين أمر مضحك و بشده ، وريشي سوناك عين على القدس وعين تخشى ردة فعل بوتين ورفض أمريكي ، العالم على صفيح ساخن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *