أحمد غريب يكتب واشنطن على أعتاب إنقلاب عسكري صدق أو لا تصدق

لا شك في أن ما تتخذه الإدارات الأمريكيه المختلفه التي تعاقبت على البيت الأبيض على مدار ثلاثين عاما ،
وخصوصا قرارات الحرب المجنونة على أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا ودعم أوكرانيا دون الحصول على موافقات صريحه من وزارة الدفاع الأمريكيه، أو حتى أخذ رأيهم في مثل هذه القرارات ، و هي بمثابة القشه التي قسمت ظهرت البعير ، فالجيش الأمريكي خرجت منه تسريبات أكدها مسئولين غاية في الأهميه قبل إنفجارات ١١ سبتمبر المصطنعه، وأكدوا في تسريباتهم هذه أنهم سوف ينشروا الذعر داخل الولايات المتحدة الأمريكيه قبل حدوث الكارثه ، ومن ثم توالت إنحرافات البيت الأبيض بإداراته من الديمقراطيين والجمهوريين ، وأصبح الجيش الأمريكي متأكد أن الشعب الأمريكي لا يختار رئيسه بل أن ما يحدث هو مجرد وهم إنتخاب . فهناك مؤسسة إقتصاديه ضخمه تدعى الإيباك الصهيونيه هي من تختار الرئيس الأمريكي، ومن ثم تفرضه على الشعب الأمريكي بطريقة وهم الإنتخاب من خلال دعم غير مسبوق للمرشح المختار ، ومن ثم تتحكم أيضا في كافة مراكز إتخاذ القرار داخل الولايات المتحدة الأمريكيه بشكل غير مسبوق لحساب الصهيونيه الأمريكيه
هناك مؤشرات عديدة توضح مدى إستياء قيادات حساسه داخل الجيش الأمريكي خصوصا مع عدم تقديم آي تنازلات لدعم إنساني لغزة أو وقف لإطلاق النار لغزة خصوصا وأنه أصبح مطلب شعبي جماعي أمريكي ، ومن هنا إدارة البيت الأبيض لا تبالي برأي الشعب الأمريكي هل تسمى هذه إدارة إنتخاب حقيقي خصوصا في ظل أزمات إقتصادية طاحنه داخل الولايات المتحدة الأمريكيه لا شك في أن ما يحدث
وفي ظل إحتمالية فوضى حتميه نتيجة لكارثية السوق الأمريكي و كارثية. إقتصادية لابد من تدخل الجيش بعد أن أصبح مستاءا من مسرحية الإنتخابات الأمريكيه المعلومه جيدا في كل دورة من يدعهما ولمن تخدم بعد ذلك
كل هذه الأسباب ليست كافيه ، لكن الخطر الحقيقي الذي إستشعره الجيش الأمريكي يتلخص في عدة أسباب أخطر ٠

١_ إحتمالية كارثه نوويه داخل الولايات المتحدة الأمريكيه أمر حتمي ، ودفع العالم تجاه حرب عالميه ثالثه أمر غايه في الخطوره ، خصوصا بعد تعمد التحرش بروسيا والصين لتحجيم إقتصادهم من خلال أوكرانيا وتايوان .
٢ _ إستشعاره الأكثر حساسيه أنه مجرد أداة تنفيذ لمخططات سياسيه وإقتصاديه قذرة ، تم تنفيذها على مدار
ثلاثون عاما منذ بدء التفكك الأول للإتحاد السوفيتي وخروج أوكرانيا من الحلف عام ١٩٩١ .

٣_ علمه التام بإنحراف إدارات البيت الأبيض ، وأنه لا يوجد آي أمل في تغيير سياستها لأنها دائما تحت سيطرة الإيباك الصهيونيه .
٤ _ المخابرات الإنجليزيه تلعب دور خفي داخل واشنطن لتحجيم سيطرة الإيباك الصهيونيه على مراكز إتخاذ القرار بواشنطن ، وتدعم بشكل سري وزارة الدفاع الأمريكيه من خلال غطاء بروتكولات رسميه بين وزارتي الدفاع .

٥ _ المخططات الماسونيه والصهوينيه أصبحت شديدة الإنحراف والتطرف من ثم أصبحت خطر شديد على العالم .

٦_ التحرك الشعبي داخل لندن وواشنطن في دعم فلسطين هو بدعم مباشر من وزراتي الدفاع للدولتين ولا توجد لديهم آي نيه للتعتيم كما في السابق علما بأن الدولتين لديهم القدره الكامله على التعتيم والقمع .

٧_ الإنفلات الأمني بواشنطن في نهاية حقبة ترامب دقت ناقوس خطر حقيقي يهدد تماسك الولايات المتحدة الأمريكيه ، وأصبح لزاما على الجيش الأمريكي حماية وحدة
الولايات كاملة ، وهذا المؤشر تم تحليله مع مساوء الوضع الإقتصادي أنه سيكون سببا لكارثه أكبر ( تفكيك الولايات المتحدة الأمريكيه ) .

٨ _ إدارات واشنطن السيئه لا تغير من قناعتها في أجندتها الخارجيه ، وأصبحت تضعف من النفوذ الامريكي خارجيا.

٩ _ ونتيجة للسبب الأخير واشنطن كل يوم تخسر فعليا حليفا سياسيا وصديقا إقتصاديا .

١٠ _ توريط الجيش الأمريكي في تهم فساد مستمره منذ عقار إنفلونزا الطيور بعد إتهام وزير الدفاع الأمريكي الأسبق رامسفيلد في تهم فساد خاصه بعقار الإنفلونزا ، وحاليا أموال طائله مهدره في حرب أوكرانيا وأموال أخرى لا أحد يعلم عنها شيئا

في النهاية ما بين تداعيات التحديات الإقتصادية داخليا ووهم الإنتخاب للشعب الأمريكي بالديمقراطية الكاذبه ، ومساوء الوضع على المستوى العالمي في علاقات واشنطن سيكون للجيش الأمريكي ووقت للتدخل وفرض كلمته للإصلاح ولا شك في أن هذا الوقت أضحى قريبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *