فى حاله مثيره تشمئز لها الارواح والابدان وللاهمال الطبى الذى استشرى داخل مجتمعنا للحصول على المال بمعرفه الاطباء بصرف النظر عن الرعايه الطبيه للمريض توفت السيده / ندا حسنى السيد البالغه من العمر 21 عاما والمقيمه بمنطقه القبارى بالاسكندريه حيث دخلت ندا مستشفى فاطمه الزهراء الجديده ببوابه 8 بالعجمى لمالكها ومديرها الدكتور / هشام الشربينى بعد ولادتها مباشره بحوالى عشرون دقيقه بمعرفه الدكتوره / دعاء محمد يوسف الطبيبه المباشره لحاله المتوفيه حيث دخلت الحاله الى مستشفى فاطمه الزهراء يوم 7/2/2016 لاجراء جراحه قيصريه بمعرفه الطبيبه سالفه الذكر والتى كانت تتابع حاله المتوفيه اثناء الحمل حيث اقرا شهود الواقعه شقيقتها واقاربها بانها خرجت من غرفه العمليات حوالى الساعه الحاديه عشر مساء نفس اليوم وفور خروجها بحوالى عشرون دقيقه تلاحظ عليها حاله من الاغماء الشديد حيث انها كانت قد طلبت رويه طفلها المولود الا ان حالتها ساءت بهبوط مفاجى تلاحظ عليها حيث كانت الطبيبه المعالجه استحوزت على مقاوله الولاده من شقيقتها مبلغ 2500جنيه وهرولت بالخروج وتعامل معها اطباء المستشفى بوضع محاليل حيث تلاحظ توقف سريان االمحلول الى داخل عروق الحاله وتعامل معها الاطباء طبقا لشهود العيان بعمل تنشيط للقلب وبعد قليل قاموا الاطباء بتغطيه عينيها بواسطه شاش مدعين ذلك لعدم دخول المياه الى عينيها وقاموا بنقلها الى وحده العنايه المركزه بالمستشفى بمباشره اهلها من زوجها وشقيقتها حيث تلاحظ لشقيقتها بروده جسد ها وهى لا تعرف انها متوفيه وظل الحال هكذا الى اليوم الاحد الموافق 14/2/2016 الساعه الثامنه والنصف مساء حيث قاموا فريق هيئه التمريض بجمع الادويه المتداوله للحاله وازاله جهاز المحلول بعد ان اكتشفوا اهل المتوفيه ان جسدها انتفخ بحاله غير طبيعيه حيث افاد الاطباء بانه نتيجه حقن بالمحلول علما بان الحاله متوفيه منذ اليوم الاول لولادتها وقد نما لاهلها بانها توفت مما اثار حفيظتهم وتجمع الكثير من اهل المتوفيه امام باب المستشفى وقاموا بتكسير بعض الابواب الزجاج من المستشفى وعلى الفور تدخلت رجال شرطه الدخيله بقياده المقدم / محمد التهامى وعدد من السيارات المدرعه بالقوات المسلحه تم السيطره على الامر وابلاغ النيابه العامه التى اصدرت قرارها بعرض الجثه على الطب الشرعى لمعرفه سبب الوفاه حيث قامت سياره الاسعاف بنقل الجثمان الى مشرحه كوم الدكه تحت حمايه مباحث الدخيله والقوات المسلحه