البابا فانجا أكبر أكذوبة صنعها الجاهلون حول العالم

معظمنا عارف العرافه البلغاريه البابا فانجا وكلنا عارفين أن مفيش حد يعرف الغيب غير  ربنا سبحانه وتعالى وآي مؤمن على يقين بهذا الأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- حذرنا من ذلك، فقال -عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ أتى عَرَّافًا فَسَأَلهُ عَنْ شَئٍ لم تقْبَل لَهُ صَلاةُ أربعينَ ليلةً» أخرجه مسلم في الصحيح،يعني نص الحديث أنك تروحله بس صلاتك ما تتقلبش وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم».تخيل الكارثه اللي احنا فيها تصديق الكاهن أو العراف بيوصلنا لايه للكفر والعياذ بالله ~  تعالوا  نتعرف شوية على خبث الجان وأيه هي أكبر إمكانيته عشان نحل اللغز
قال الله تبارك وتعالى: “فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِى الْعَذَابِ الْمُهِينِ” سبأ: 14.
روى ابن جرير، وابن أبى حاتم، وغيرهما من حديث إبراهيم بن طهمان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبى ﷺ قال:
” كان سليمان نبى الله عليه السلام إذا صلى رأى شجرة نابتة بين يديه، فيقول لها ما اسمك؟
فتقول: كذا.
فيقول: لأى شيء أنت؟
فإن كانت لغرس غرست، وإن كانت لدواء أنبتت، فبينما هو يصلى ذات يوم إذ رأى شجرة بين يديه.
فقال لها: ما اسمك؟
قالت: الخروب.
قال: لأى شيء أنت؟
قالت: لخراب هذا البيت.
فقال سليمان: اللهم عم على الجن موتى حتى تعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب، فنحتها عصا فتوكأ عليها حولا، والجن تعمل فأكلتها الأرضة، فتبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا فى العذاب المهين، – 
وقد رواه الحافظ ابن عساكر من طريق سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفا، ومن خلال القصة نستنتج بأن الجن ليس بعالم الغيب ولكنه متجسس على الواقع ومتجسس على مخططات الإنسان للمستقبل وكان نبي الله سليمان عليه السلام حكيما وخبيرا بخبث الجان وأنهم يفتنون الناس بالتجسس على الواقع ومخططات الواقع و ليس بعلم غيب حقيقي في قصه أخرى من واقعنا الحالي دجالا قابل شابا وأخبره أن صديق هذا الشاب  سوف يسافر بعد شهر من الآن فسأله الشاب كيف عرفت قال  انا عراف وهذه الأمور سهله لي )
 مر الشهر وسافر صديق  الشاب ولكن قبل أن يسافر سأل الشاب صديق هل ستسافر حقا بعد شهر 
قال نعم أنا عازم على السفر وأجهز أوراقي وجميع أموري لهذا السفر فعلم الشاب أن الدجال الذي قابله متجسس على مخطط البشر للمستقبل وليس عالما بالغيب وهنا الفرق  فالشاب في نيته السفر وعازم على السفر ويجهز كل شيء للسفر وهذا الدجال يدعي الغيب وهو مجرد متجسس على مخططاتنا للمستقبل  بواسطه جان 
وهذه حقيقة البابا. فانجا ليست بعرافه 
ولكنها متجسسه على مخططات البشر للمستقبل لو تجسست على فرد واحد أكبر شيء ممكن تستطيع أن تحصل عليه عام أو أثنين وبها أمرو عديده مغلوطه ولو تجسست  على دولة فبالتأكيد المده اطول لأن المخططات السياسيه للدول تعتزم مدد أكبر تتخطى الخمسون عام كل ما توقعته العرافه البلغاريه ما هو إلا تجسس على مخططات من فعل حقيقي للبشر ودقيق جدا ولا نيه للرجوع عنه 
أكبر دليل على هذا كتاب بروتوكولات حكماء صهيون الذي  خطط لقيام الدولة الصهيونيه ومابعد قيامها وده تم قبل مائه عام من قيام إسرائيل نفسها 
بمعنى أن المخطط السياسي بيشمل مده طويله وبيتسلم من جيل لجيل والنجاح الجزئي لكل جيل تنفيذ المخطط  بمدته الزمنيه المحددة والنجاح الأكبر  لكل جيل  هو إضافة مخططات جديدة للمخطط الأم وتمهيد الطريق لنجاحه
ومثال أخر الولايات المتحدة الأمريكيه بتعتزم مخططات تتجاوز 200 عام يعني لو دجال جه تجسس على مخطط بشري مدته 200 عام والمخطط ده نجح يبقى عراف وتمام وبيعرف الغيب أمال المسيح الدجال هيعمل فيكوا اي ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *