احمد غريب يكتب عن إسلام البحيري جاهل أم مدلس ؟

في أحد الأيام بينما كنت ممسك بهاتفي أتصفح الفيسبوك  إذا يظهر فيديو   لإسلام البحيري مشككا في علم الحديث وإذا به يآتي بحديث  مشككا في صحته من صحيح البخاري حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أبى هريرة قال:
أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام، فلما جاءه صكه، فرجع إلى ربه عز وجل، فقال: أرسلتنى إلى عبد لا يريد الموت، قال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أى رب ثم ماذا؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن. )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 
ويقارن بين رواية الحديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم على أن هناك زيادة في صحيح مسلم وهي صكه آي فقع عينه ويشكك في الحديث برمته على أن سيدنا موسى ليست هذه من أخلاق النبوه وأن الحديث.ضعيف .
متاجهلا أن سيدنا موسى عليه السلام  لم  يعرفه لأنه آتي على شاكله لا يعرفه عليها وفزع لهذا صكه آي فقع عينه ظنا منه أنه شخص يتهجم عليه  .
ولكن لم تقف تشكيكاته عند هذا الحد بل أنه وقف عند كيف يفقع لملك الموت  عينه  مع العلم أن آي خلق في هذه الدنيا مؤكد بآنه يفقد طاقه وهذا طبيعي  حتى الملائكه ما دامت كل المخلوقات إلى زوال فمنذ خلقهم الله وهم يفقدون الطاقه .
ثم جاء بالآشر حين قال (أينشتاين هذا العظيم العالم المعظم 
قال أن آي شيء سرعته تتعدى سرعة الضوء تفنى طاقته جميل اي علاقتها بموضوع الحديث ما تفهمش؟) 
ثم ذكر الأكثر شرا بعدها  (ما تخلطوش  العلم بالدين بلاش ندخل في المنطقه دي ! ما تخلطوش وبلاش نخش في السكه دي) !!
نقف هنا ؛  ما قاله أينشتاين نظريه بمعنى أنها فرضيه لم يتم تأكيدها وهذه النظريه في الاس  خطأ بنسبة 850 مليار ٪ كيف عرفت كل هذه النسبه ؟  اولا العلماء قدروا سرعة الإنفجار العظيم بحوالي 30 الف سنه ضوئيه في  الثانيه الواحده مما يعني أن سرعة الإنفجار العظيم وصلت لضعف سرعة الضوء ب850 مليار مره  وهنا السؤال هل تمت  فناء مادة الكون الذي نعيش فيه إذا الكون غير موجود  هذه عقلية البحيري .
لماذا أرد على ما قاله البحيري بخصوص أينشتاين  لأن ما طرحه يشكك بصوره غير مباشرة في رحلة الإسراء والمعراج لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ركب البراق وأعرج به للسماء بسرعة الضوء  كيف عرفت ؟ 
أسم المخلوق الذي ركب عليه الرسول صلى الله عليه وسلم البراق وتجريد الأسم برق يبرق برقا براق مما يعني أنه مخلوق من البرق الشديد والقوي  ؛ والبرق أساسه ضوء تخيل أفلام الخيال العلمي تصور السفن التي تثير بسرعة  الضوء تومض في بداية إنطلاقها ومضة برق قوية ؛ تخيل أن ما يتخيله العلماء بشآن سفن الفضاء التي تسير بسرعة الضوء قد سافر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفس الطريقة الفيزيائيه التخيليه لعلماء عصرنا الحالي ؛ والجاهل يقولك بلاش تخلطوا الدين بالعلم أذا لم  يخاطب  الدين أقصى درجات العقل البشري ويفوق حد ذكائه وعلمه وقدرته  فآي دليل يثبت بأنه صحيح ويتبع  قال تعالى ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) (فصلت 53)
الحمدالله على نعمة الإسلام . 
هنا السؤال هل إسلام البحيري  جاهل أم  مدلس ؟ 
أنا أظن  الثانيه أقرب  مدلس ؛ فأن كان جاهلا لما ظهر كل هذه البغضاء والكراهيه على علماء المسلمين عبر التاريخ ؛  حتى علماء المسلمين الحالين إتهم من يقيم عليه الحجه أو يحاول الدفاع عن السلف من العلماء ( بمقولة بلاش شغل حراس المعبد ده ) وصف  بزيئ من شخص مدلس لعلماء كبار وأفاضل  فضحت ما في قلبه وحقده على كل من له فضل على هذا الدين  ؛ الأغرب أن التعليقات السلبيه تنهال عليه كل حلقه بالمئات ليل نهار ؛  ولا نرى آي جمهور يؤيده أين  الجمهور الذي يدعي أنه يقف بصفه ؟
هذه العقلية تعيش بعالم موازي أكل العيش مر يا إسلام يا بحيري ؛ ولازم تاكل عيش كويس حتى لو على حساب الدين  . 
ما هي السمعه السلبيه بتأكل عيش برضو ولا أي ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *